لفت السفير الأميركي السابق في اليمن ستيفن سيش في حديث صحفي الى أن "غارات عاصفة الحزم التي تقودها السعودية ضد الحوثيين في اليمن لم تمنع الأخير بصورة حاسمة من التقدم إلى عدن ومناطق الجنوب".
وأوضح سيش أن "أحد الأهداف التي يمكن لهم القول بأنه تم تحقيقه هو تدمير الكثير من الصواريخ الباليستية التي استولى عليها الحوثيون، وأنه لن تتهم مهاجمتهم بهذه الأسلحة وهذا كان عنصر النجاح".
وحول الأوضاع في خليج عدن، أعرب عن اعتقاده أن "ما نراه في خليج عدن هو إعادة تمركز وتوجيه رسائل سياسية، ولا اعلتقد ان أميركا أو إيران تريدان خوض معركة في خليج عدن، ليس في الوقت الذي يبذل فيه الجانبان جهود كبيرة للتوصل لاتفاق نهائي حول النووي الإيراني"، وتابع: "لا اعتقد أن اليمن تشكل بالنسبة للإيرانيين أكثر من فرصة لوضع عود بعين السعودية".