خصصت هيئة "قدامى ومؤسسي القوات اللبنانية" اجتماعها الاسبوعي للتنديد بالمجزرة الرهيبة التي أصابت الشعب الأرمني عام 1915 على يد السلطنة العثمانية وحلفائها، مؤكدة أنها "ابادة كما أسماها البابا فرنسيس الأول، وعلى الدولة التركية التخلي عن المكابرة والأعتراف بهذا الخطأ التاريخي"، ومعتبرة أن "من الواجب على الأمم المتحدة التنبّه لأبادات تحصل حالياً امام أعين العالم ولا من يهتم او يرفع الصوت، والمثال ابادة الأزرديين في العراق والسريان والأشوريين والغاء معالم تاريخية ومسيحية".
وأشارت إلى أن الخطير أن "هناك من يدعم هؤلاء الخوارج على الاسلام من دول معروفة ومن العار على العالم الحرّ ان يقف مكتوف اليدين امام ما يحصل اليوم، تماماً كما وقف شاهد زور امام ابادة الأرمن منذ ماية عام".