قالت اوساط عليمة ان حركة الوساطات التي يقودها القطري لانجاز صفقة الافراج عن العسكريين المخطوفين لدى جبهة النصرة مستمرة وان كانت هذه الحركة شهدت تراجعا في الايام الماضية. ورجحت الاوساط لـ"الديار" حصول "شيء ما" في غضون الساعات المقبلة بحيث يزور الوسيط القطري اللواء عباس ابراهيم او يقوم الاخير بزيارة قطر للتشاور في اخر ما بلغته هذه الوساطات.
واضافت ان ما يؤخر انجاز الصفقة حذر القطريين من دفع مبالغ مالية تطالب بها "جبهة النصرة" وعدم حسم كامل لائحة الموقوفين الذين تطالب "النصرة" بإطلاق سراحهم من سجن رومية. ولاحظت ان القطريين يدفعون باتجاه انجاز الصفقة بما ان التركي تدخل مؤخرا لأول مرة بشكل ايجابي. لكن الاوساط كشفت ان هناك من يحاول وضع العصي امام اتمام الصفقة داخليا حتى لا تصب ورقة اطلاق سراح العسكريين في مصلحة وزير الداخلية نهاد المشنوق. الا ان الاوساط توقعت ان يتبلغ اللواء ابراهيم "شيئا جديدا" في وقت قريب وعلى اساس ذلك تحدد الخطوات اللاحقة.