أكد الامين العام للمجلس الاسلامي العربي السيد محمد علي الحسيني إننا "نحرص أشد الحرص على التأکيد على البحث عن الثوابت و القواسم والجامع المشترکة بين مختلف الطوائف الاسلامية و خصوصا الطائفتين السنية و الشيعية و السعي لتعميقها والعمل من أجل التقريب أکثر بين اخوة الدين الواحد".
وشدد على "العمل المخلص من أجل القضاء على أسباب الاختلاف والخلاف وجعلها ثانوية قياسا للأهداف الکبرى ولاسيما المتعلقة منها بوحدة صف الامة الاسلامية، ومن هذا المنطلق"، داعياً الى "على عدم جواز الخوض في غمار کل ما يبعث على الفرقة والاختلاف بين أخوة الدين الواحد من السنة والشيعة، وليس تحاشي ذلك وانما إعتباره عاملا يخدم مصلحة أعداء الامة والمتربصين شراً بها".
ولفت الى أننا "نرفض بشدة سب الصحابة ونحرم التعرض بسوء لهم، کما نؤکد و في نفس الوقت على عدم جواز المس مطلقا بأمهات المؤمنين بأي شکل من الاشکال و نعلن برائتنا من کل سباب و شتام للصحابة و أمهات المؤمنين، ونعتبر ذلك أمرا محرما شرعا، وإن من أهم الأسباب للفتن المذهبية والطائفية استعمال السب والشتم واللعن للجانب الآخر الذي تختلف معه عقائديا أو مذهبياً أو سياسياً كوسيلة من الوسائل تريد أن تحقق أهدافك منه، وانه يخدم أعداء الامتين العربية والاسلامية لأنه يفتح ثغرة في جدار الامن القومي العربي ولاسيما فيما يتعلق بالامن الاجتماعي".