نقلت "وكالة فيدس" عن مصادر محلية أن "الجماعات الارهابية ومنها جماعة "أنصار بيت المقدس" أعلنت بصراحة في رسائلها التهديدية أن الأقباط يشكلون هدفاً بسبب دعمهم للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وبالتالي لمساهمتهم غير الهامشية للإجماع الذي يتمتع به الرجل القوي الحالي في مصر".
وحذرت المنظمات الاجتماعية القبطية "من خطورة التهديدات الإرهابية الجديدة"، مطالبة السيسي ب"أخذ هذه التهديدات على محمل الجد وزيادة التدابير الأمنية للكنائس والطوائف المسيحية في سيناء".
كما أعلنت قبيلة الترابيين إحدى أهم قبائل شمال سيناء عن نيتها في "مواجهة الجماعات الجهادية العاملة في سيناء لوقف العنف ضد المدنيين ونشر الشعارات المزيفة حول رسالة الاسلام وتصميم هذه الجماعات على تحويل المنطقة الى ساحة معركة".