أعلن الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان أن الأزمة الحالية في العراق ترتبط بشكل واضح بالتدخل العسكري الأميركي في ذلك البلد عام 2003، مشيراً الى انه من المستحيل الفصل بين الوضع الحالي في العراق وبين الغزو الأميركي لذلك البلد عام 2003.
وفي تصريح له، أوضح أنان ان الأميركيين لم يكتفوا بالتدخل العسكري، بل وأقدموا على حل القوات المسلحة، كما وحل الأميركيون الهياكل الحكومية ومؤسسات الخدمة المدنية و"حزب البعث"، مما خلق فراغا أوصل العراق إلى ما هو عليه اليوم، مؤكداً "أنني لا أظن بان أحدا سيجادل حول أن الارتباط واضح وجلي".