أكد رئيس جمعية المزارعين ​انطوان حويك​ أن "الحلّ الوحيد اليوم للتصدير، هو عبر البحر ومن خلال العبارات "RORO"، مشيرا الى "عدم وجود اي تحرك جديد من قبل الدولة اللبنانية لدعم التصدير البحري، ولم يصدر عن مجلس الوزراء خلال جلستين متتاليتين اي شيء يتعلّق بدعم التصدير".

ولفت حويك في حديث صحفي، الى "وجود تحفظات من قبل وزير المال على طرح الدعم الذي قدمه احد الوزراء، والذي يتمثل بدفع الدولة فارق كلفة الشحن بين التصدير البري والبحري، وهو ما يعادل 1500 دولار للشاحنة الواحدة. وبوجود حوالي 3 آلاف شاحنة شهريا، تصل كلفة الدعم الى حوالي 4,5 مليون دولار شهريا، و54 مليون دولار سنويا".

واعتبر الحويك ان "هذا الرقم غير منطقي ويشير الى وجود صفقات من ورائه اذ ان الطرح الذي قدمناه تبلغ كلفته على الدولة في الحدّ الاقصى 10 ملايين دولار ويتمثل باستئجار 4 عبارات "RORO" تستخدم لنقل الشاحنات الى مرفأ بور سعيد على غرار ما تقوم به سوريا منذ 3 أسابيع، فور إغلاق المعابر البرية"، متسائلاً عن "سبب إصرار الحكومة على الدعم عبر دفع فارق الشحن وليس عبر استئجار العبارات، وهو الحلّ الاسهل والاقلّ كلفة ويؤمن استقرارا للمصدرين في المستقبل".

واضاف: "موسم الحمضيات كان الأكثر تضررا جراء انعدام النقل البري"، مشيرا الى ان "المحاصيل الزراعية تبدأ بالارتفاع في الشهر الحالي، حيث موسم البطاطا العكارية فالخضار والفواكه المختلفة".