أشار رئيس الهيئة القانونية في الائتلاف الوطني السوري هيثم المالح، الى إنّ "رئيس الائتلاف خالد خوجة قرّر تأجيل اللقاء مع المبعوث الدولي لسوريا ستيفان دي مستورا إلى ما بعد اجتماع الهيئة السياسية للائتلاف الأسبوع المقبل".
وأكد المالح في حديث صحفي، أنّه "ليست هناك أية أسباب مهمّة وراء التأجيل"، لافتاً إلى أن "الائتلاف سيقدّم للمبعوث الدولي وثيقة المبادئ السياسية التي سبق له أن أعدّها، إضافة إلى مذكّرة تتضمن رؤية عامة للحل السياسي كان قد أعدّها الوفد المفاوض في مؤتمر جنيف".
ورأى المالح أنّ "المشاورات ومؤتمر جنيف لن يؤديا إلى حل ككل المحاولات السابقة"، معتبرا أنّ "دي ميستورا يحاول تشتيت المعارضة وتعويم الرئيس السوري بشار الأسد، بعدما بات المجتمع الدولي يعطي الألوية لمحاربة تنظيم "داعش" ونسي كل الجرائم التي يقوم بها النظام الذي دمّر أكثر من 70 في المائة من سوريا وهجّر نصف الشعب، ويقاتل إلى جانبه 28 فصيلا مؤلفة من 60 ألف مقاتل من جنسيات مختلفة".
ولفت المالح الى أنّ "الزمن يسير لصالح الثوار"، معتبرا أنّ "الوقائع تدلّ على أنّ الحل السياسي في سوريا لن يجدي نفعا، ونهاية الأسد لن تكون إلا عسكرية"، مضيفا: "الأسد وعائلته والطائفة العلوية باتوا على قناعة أن النظام بدأ يتفكّك، وخير دليل على ذلك تحويل الأسد مبلغ 14 مليون دولار إلى بيللاروسيا".