اعتبر رئيس "الرابطة الإسلامية السنية" في لبنان الشيخ أحمد نصار، أن "ما يجب تخصيصه بالتكريم بعيد وطني إنما هم شهداء الوطن من الجيش اللبناني، ومن الذين ضحوا من أجل هوية لبنان العربية والإسلامية واستقلاله عن التبعية الغربية، ومن الذين حرروا الأرض من العدو الصهيوني وأذنابه. لا بنبش التاريخ السابق لتأسيس الكيان اللبناني وابتكار ارتباطات تصب في أماني البعض وأحقاده اتجاه الانتماء الإسلامي أو لدولة معينة.
ونبه إلى أن "إعادة الاستقرار الإقليمي عموما ولبنان خصوصا، لا يكون أبدا بالاستعانة والثقة بالغربي الداعم للكيان الصهيوني والطاعن بمبادئنا الدينية والطامع بمقدرات أمتنا، وإنما يبدأ باعتماد الحوار بين دول المنطقة، وخصوصا بين المملكة السعودية والجمهورية الإيرانية".
وأشاد نصار "بمناقبية اللواء عباس إبراهيم الوطنية والعسكرية، وبمصداقيته وكفاءته"، محذرا من "الوقوع بفخ الجماعات المسلحة والتي باتت تستغل التجاذبات السياسية اللبنانية والمذهبية والطائفية، وتستخدم ملف العسكريين المخطوفين كورقة ضغط وفتنة".