طالب رئيس حكومة الإئتلاف الوطني السوري ​أحمد طعمة​، السعودية وقطر وتركيا بالإستعجال بعاصفة للحسم في سوريا قبل حسم الملف النووي الإيراني، مشيداً بالدعم القطري للحكومة المؤقتة، مؤكدا أن قطر هي الدولة الوحيدة التي التزمت بالوفاء بما تعهدت به من دعم مادي وعيني لحكومة الائتلاف، لافتاً إلى قيام قطر قريباً بتقديم دعم جديد لحكومة الائتلاف، كي تتمكن من الوفاء بإلتزاماتها تجاه سكان المناطق المحررة، والتي تبسط المعارضة سيطرتها عليها.

وأعلن في حديث لصحيفة "الشرق" القطرية عن إنطلاق وشيك لمشروع تدريب قوات المعارضة في نهاية هذا الشهر حيث سيتم تدريب مجموعات مقاتلة تعدادها 15 ألف مقاتل على مدى ثلاث سنوات، وتكون على مراحل تبدأ مع تخريج أول دفعة سوف تتجه بإتجاه سوريا، لكي تقوم بتحرير المناطق القريبة من الحدود التركية السورية، على أن تقوم الحكومة السورية المؤقتة بالإنتقال إلى المناطق المحررة، وتمكن نفسها من تقديم الخدمات للمواطنين، قائلا:"إن هذا المشروع في أساسه موجه ضد تنظيم "داعش"، ولكنه يتضمن إمكانية مواجهة النظام في حالة التماس المباشر، وسوف يبدأ في المنطقة الشرقية لمواجهة "داعش".