اعتبر الوزير السابق جهاد ازعور ان "عدم اقرار الموازنة العامة منذ عشر سنوات امر معيب جدا"، مشيراً الى انه "في احسن الاحوال وحتى لو اتفق على اقرار الموازنة اليوم لن يحدث ذلك قبل اخر ايلول"، لافتاً الى اننا "نعيش حالة نمو متردية بظل الاربع سنوات السابقة وذلك لغياب فرص عمل كافية وارتفاع الهجرة الشابة اضف الى مشكلة النزوح السوري".
واضاف في حديث لبرنامج "نقطة عالسطر" مع الزميلة نوال ليشع عبود: "اذا اقرت الموازنة اليوم يجب ان تأخذ بعين الاعتبار العجز بالخزينة"، مشدداً على "ضرورة ان نسمع من الحكومة تغييرا في السياسة المالية"، منوهاً "بخطوة وزير الاتصالات بطرس حرب عندما قام بتحويل ايرادات وزارة الاتصالات لخزينة الدولة"، مبدياً "قلقه من الاضطراب السريع بالدين العام"، معتبراً ان "هناك شيء ملفت للنظر حول التجاذب بين ادراج السلسلة ضمن الموازنة ام لا"، موضحاً انه "حتى ان اقرت السلسلة خارج الموازنة ستعاد وتدرج فيما بعد ضمنها".
واكد ازعور ان "الساسية المالية كما هي موضوعة ستستمر في رفع مستوى الدين والعجز، وكذلك طريقة لاانفاق وحجم لاانفاق بظل وضع الخزينة الحالي"، مشيراً الى ان "الاقتصاد اللبناني مر بظروف صعبةو ونحن اليوم نمر بأدق واصعب المراحل بظل ترددات الازمات الاقليمية والنزوح السوري على ارضنا لكننا مررنا بظروف صعبة مماثلة"، لافتاً الى "ضرورة المحافظة على الاستقرار لنستطيع اعادة تنشيط اقتصادنا ودراسة ما اذا كان لدينا القدرة على معالجة مشاكل اساسية نستطيع القيام بها كمشكلة الكهرباء ومشكلة النزوح بالاضافة الى التحضير لاعادة تأهيل البنى التحتية حيث نحتاج الى ما لا يقل عن 10 ملايين دولار".