أشار رئيس الائتلاف الوطني السوري المعارض ​خالد خوجة​ في مؤتمر صحفي الى ان "النظام السوري يدفع إلى إهمال وتهميش معظم فئات المجتمع، وتنفرد بالسلطة عائلة واحدة بالتحالف مع زمر طفيلية وفاسدة من مختلف الطوائف، ولا أحد غير عائلة الأسد بامتداداتها المصلحية وشركائها يخشى ولادة سوريا جديدة، وبينما تدمر المدن بالمدفعية وتقتل المواطنين بالسلاح الكيماوي والبراميل، فإنها توهم الناس بأن البديل عن إجرامها هوالفوضى والتطرف والإرهاب".

وأوضح خوجة أن "السلطة هي من تجسد الإجرام والخراب ومن استدعى التطرف والإرهاب، وأسس لعدم الاستقرار والفوضى في سوريا، فيما تقف الثورة السورية مع الأمن وسيادة القانون ونبذ العنف وتحقيق السلم الأهلي فهي ليست حركة متطرفة وإنما تهدف إلى إقامة نظام دستوري"، مشيرة الى إن "مستقبل سوريا سيكون بأيدي أبنائها، ويبنى وفق إرادة شعبها ومصالحه، فالسوريون على اختلاف انتماءاتهم مصممون على وأد كل أشكال الفتن".

واكد ان "سوريا كانت دائماً وعبر التاريخ بلد الأديان لا الطائفية، مثلما كانت وطناً للاعتدال والتعايش والتفاعل الوطني بين جميع مكونات الشعب السوري"، داعياً "للتمسك بالأجندة السورية والعمل وفق أهدافها في كل المراحل، فلا حل سياسي ينقذ سوريا مما هي فيه إلا برحيل الأسد وزمرته"، موضحاً إن "تأسيس جيش وطني للثورة السورية أصبح أمراً ملحاً لمواجهة استحقاقات المستقبل بعد أن تهتك جيش النظام وبانت بداية نهايته".