نشرت المجلة النصف الشهرية البريطانية "لندن ريفيو أوف بوكس" تحقيقاً عن الغارة التي قتل فيها أسامة بن لادت في أبوت أباد في الباكستان في أيار 2011.
واعتبرت المجلة أن "مقتل أسامة بن لادن زعيم تنظيم "القاعدة" والمخطط لهجمات 11 أيلول 2001 كان نقطة الذروة في ولاية الرئيس الاميركي باراك أوباما، وكان عاملا مهما في إعادة انتخابه في عام 2012"، مشددةً على أن "البيت الأبيض لا يزال يدافع عن روايته التي تدعي أن "العملية كانت مئة بالمئة أميركية، وأن لا الجيش الباكستاني ولا المخابرات المركزية الباكستانية علموا بالغارة مسبقاً".
وأشارت الى أن "مسؤولين كبيرين في قيادة الجيش ووكالة الاستخبارات الباكستانية كانا على علم بهذه العملية، وأن الولايات المتحدة قد اجرت اتفاق مع المخابرات الباكستانية والجيش الباكستاني يسمح لمرواحيات "بلاك هوك" التي تنقل الوحدات الخاصة في الجيش الاميركي تطير فوق المجال الجوي الباكستاني بشكل سري".
وكشفت ان "بن لادن كان اسير جهاز الاستخبارات الباكستانية منذ عام 2006، ان محل اقامة أسامة بن لادن في أبوت أباد كان قريباً من الأكاديمية العسكرية وثكنات للجيش الباكستاني، وايضاً ان مسؤولاً باكستانياً سابقاً اتصل بمسؤول محطة "سي آي إيه" في إسلام أباد وعرض على الوكالة معلومات حول مكان وجود ابن لادن، مقابل حصوله على مكافأة بمقدار 25 مليون دولار كانت الولايات المتحدة الاميركية قد رصدتها عام 2001 لهذه الغاية. مما يتناقض تماماً مع ما اعلن عنه البيت الأبيض بأن المعلومات أتا نتيجة ابتزاز وكالة المخابرات المركزية لمرسال وسائق سابق لأسامة بن لادن، وأخيراً لم تنثر رفاة بن لادن فوق البحر بل نثرت فوق جبل هندو كوش في أفغانستان".
ترجمة النشرة