رأى عضو المجلس الشرعي الاسلامي عبد الرحمن شرقية في بيان ان "انتخابات المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى الاخيرة في البقاع الأوسط والغربي والشمالي تمت تحت غطاء مفتي الجمهورية الدكتور عبد اللطيف دريان الذي أراد أن تكون مناسبة لتوحيد الطائفة السنية. وكلف إدارتها سماحة مفتي البقاع الشيخ خليل الميس، وجرت في إطار التعاون والتنسيق والتحالف مع تيار المستقبل. وبتوجيهات من الرئيس سعد الحريري تم التوافق مع قاضي ومفتي بعلبك وفاعليات المنطقة على مجلس إداري بالتزكية، وبتواصل مع دولة الرئيس فؤاد السنيورة تم التوافق مع تيار المستقبل في الاوسط والشمالي والغربي على التحالف، وقد عملوا بإخلاص وعملنا جميعا من أجل توحيد الكلمة والصف".
ونفى بشدة "حصول أي صراع سياسي خلال هذه الانتخابات، ووجودي ومرشح تيار المستقبل يؤكد وحدة المسلمين عموما والوحدة السنية خصوصا".