أكد عضو جبهة العمل الإسلامي ​الشيخ هاشم منقارة​ أن "كامب ديفيد" محطة تآمر في الذاكرة العربية والإسلامية، لافتا إلى انه "يذكرنا "كامب دافيد" باتفاق الذُل الذي أبرمه انور السادات مع اسرائيل وبمسار اوسلو التنازلي، واليوم يستدعي الرئيس الأميركي اوباما زعماء الخليج العربي لقمة كامب ديفيد جديدة فيما يشبه الاستدعاء لموظفيه في البيت الأبيض".

ولفت إلى انه "لم تكن أميركا يوماً شيخ صُلح أو وسيط مُناسب في قضايا العالم والشرق الأوسط خصوصاً بل هي الدولة التي أمعنت في تقتيل العرب والمسلمين بشكل مباشر وغير مباشر خصوصاً بواسطة ربيبها العدو الصهيوني رمز الإجرام والإرهاب والقتل والتدمير".

ورأى أن "أميركا عندما تعطي وعوداً للعرب بالحماية فهي وعود كاذبة لأن كل ما تفعله واشنطن هو الدفع من أجل إحداث الفتن الطائفية والمذهبية في المنطقة من أجل المصالح الصهيونية والاستعمارية".