أكد نائب رئيس مجلس النواب الأسبق ميشال معلولي في بيان أنه "في خضم الحروب الطائفية والمذهبية التي تدور رحاها في بلدان عربية والتي تنعكس على الوضع اللبناني مهددة الأمن والإستقرار تأتي اللامركزية الإدارية الموسعة الخلاص الأوحد لبقاء لبنان واحة سلام واستقرار".
وأشار إلى أن "هذا النظام الذي نصت عليه "وثيقة الوفاق الوطني" في الطائف عام 1989 وضع نتيجة الأحداث التي دمرت لبنان طيلة خمسة عشرة سنة. ولكنه لم يطبق بسبب جشع وتسلط الذين تناوبوا على السلطة لأن اللامركزية الإدارية تنقل الصلاحيات الإنمائية والأمنية من المؤسسات المركزية الى المؤسسات المحلية وتبقى فقط السياسة الخارجية والجيش في كنف السلطة المركزية".
وأكد أن "ما يعانيه لبنان اليوم من مواجهات طائفية ومذهبية تهدد كيانه لا يمكن إنقاذه إلا باعتماد اللامركزية الإدارية الموسعة فيتحصن في دوائره المحلية إنمائيااو أمنيا وتبقى السياسة الخارجية والدفاع عن الكيان في يد السلطة المركزية".