أكد قائد ميداني في القلمون أن السيطرة على تلة موسى كانت من أصعب العمليات العسكرية في العلم العسكري، موضحاً أن ثلثي المهمة انجز وتمت السيطرة على معظم جرود القلمون الشمالية من عسال الورد الى الجبة والمعرة وفليطة، يحيث أصبحت المساحات التي يسيطر عليها المسلحون داخل الأراضي السورية صغيرة.
"النشرة" جالت في المنطقة بالقرب من تلة موسى حيث تكثر الجبال وتظهر القمة عالية جداً، والى جانبها تلة الباروح وعدد من التلال المهمة.
وأشار القائد الميداني إلى أن معبر المعيصرة ومعسكرها و"منطقة رصد الزلازل" لا تقل أهمية عن تلة موسى، موضحاً أن الهدف اغلاق المعابر الحدودية بين لبنان وسوريا التي كانت ممراً للإرهابيين.
ووفقاً لخريطة العمليات العسكرية، فان المسلحين حشروا بالقرب من الحدود اللبنانية في جرود عرسال، حيث تشير المعطيات الميدانية إلى أن المعركة الكبرى ستكون في هذه المناطق المذكورة.