شددت مصادر مقربة من جبهة "النصرة" لـ"الأخبار" على أن "المعركة في القلمون لم تُحسم بعد، وأنها معركة استنزاف لا حسم"، مقللة من أهمية التلال التي خسرتها، متحدثة عن عشرات التلال الأخرى ومئات الكيلومترات من الجرود التي لا تزال تحت سيطرتها".
ولفتت إلى ان "الهجوم الذي شُنّ على الجبة جنوباً بدأه مقاتلوها، وأن الحزب، بالتالي، لم يختر فتح الجبهة، كي يُقال إن غاية الهجوم حشر المسلّحين في جرود عرسال".