استنكرت جبهة العمل الإسلامي في لبنان بشدة الهجوم المبرمج الذي تتعرض له المحكمة العسكرية من قبل فريق الرابع عشر من آذار والدعوات المطالبة لإلغائها من قبل هذا الفريق الذي توجّه بالأمس وبشكل غير مسبوق للطعن بالقضاء اللبناني والأحكام الصادرة عنه فقط لأنّها لا توافق توجهاته السياسية الاتهامية، ولا تصب في خدمة مصالحه الداخلية الفئوية في التعرض لنهج وخط وخيار المقاومة محلياً وإقليمياً.
ولفتت الجبهة إلى أنّ "ما قاله وزير العدل أشرف ريفي بحق القضاء اللبناني أمر مُخجل ومُعيب وسابقة خطيرة وهو يُعتبر إهانة للقضاء اللبناني وللحكومة اللبنانية التي تكلّم من على منبرها أمس وللشعب اللبناني برّمته ، وهو مؤشر على مدى الهستيريا والإحباط وفقدان الأعصاب لهذا الفريق الذي يتلقّى الضربات الموجعة هذه الأيام الواحدة تلو الأخرى"، معتبرة ان "تصرفات ريفي تنافي أبسط قواعد العادل عدا عن كونها تحريضية أيضاً وذلك بدعوة للاقتصاص ممن صدر بحقه الحكم القضائي".