أكد الناطق الرسمي باسم الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة أنور رجا أن تنظيم "داعش" دخل مخيم اليرموك بالتواطىء مع "جبهة النصرة" وأكناف بيت المقدس المحسوبين على حركة حماس وكلهم تحت مسمى واحد هو الارهاب لتنفيذ برنامج ترعاه اميركا والدول الاوروبية وتموله قطر والسعودية.
ولفت رجا في حديث لوكالة "فارس" الايرانية إلى أن "ما جرى في مخيم اليرموك مؤخراً بعد اجتياح داعش للمخيم يعبر عن القرار الصهيوني في زيادة معاناة الفلسطنيين وتهجيرهم لالغاء حق العودة".
وأضاف ان "المخيم الذي تم اجتياحه منذ أكثر من عامين وهو يتعرض لمجزرة سياسية من حرق ونهب وتدمير حيث شُرِدَ حوالي 170 ألف نسمة من الفلسطنيين إلى الأرصفة ومراكز الايواء. وكان يضم مليون مواطن سوري و180 ألف مواطن فلسطيني".
ورأى أن "اجتياح داعش الأخير هو محاولة لاطلاق الرصاصة الأخيرة على قضية اللاجئين في المخيم الذي لم يتبقى فيه أكثر من 17 ألف نسمة، والجرح واحد والمأساة واحدة والاستهداف واحد واستهداف الفلسطنيين هو استهداف مزدوج أو مركب في البعد الانساني والسياسي الخاص بقضية اللاجئيين".