أكد المتحدث باسم الخارجية الأميركية جوش بيكر أن قمة كامب ديفيد التي جمعت بين الرئيس باراك أوباما وقادة دول الخليج جاءت في إطار المصالح المشتركة وتحقيق الأمن والاستقرار للمنطقة.
وقال بيكر في تصريح إلى "الوطن" السعودية إن التعاون بين الولايات المتحدة ودول الخليج سيسهم في تكثيف الجهود ضد الإرهاب من خلال منع تمويله ومنع تدفق المقاتلين الأجانب، من خلال مكافحة تنظيم داعش.
ولفت بيكر إلى ما صرح به الرئيس أوباما بأن الولايات المتحدة تسعى لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، ما سيجعل المنطقة أكثر أمنا، مضيفا "أن قمة كامب ديفيد أتت في لحظة تاريخية للمنطقة التي تواجه نطاقا واسعا من التحديات وهدفنا هو أن نجلس مع شركائنا الأساسيين ونبحث كيفية تعزيز أواصر علاقاتنا ونجد نهجا مشتركا لمواجهة هذه التحديات".