أشارت معلومات "الجمهورية" الى أنّ "القيادي في "داعش" ابو سياف" ابن مدينة الموصل العراقية واسمه الحقيقي نبيل الجبوري، كان له دور بارز في الاشراف على ملف أسر وإعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة، بالاضافة الى أدواره المالية في التنظيم".
وأوضحت أنّ "أبو مريم السوري"، السوري الجنسية هو قيادي في "داعش"، ومعروف عنه داخل بيئة تنظيم الدولة الاسلامية في دير الزُّور أنه "ضابط الاتصال" المكلف من "ابو بكر البغدادي" إنشاء قنوات مع واجهات تجارية تابعة لأجهزة أمنية لدول الجوار السوري من اجل بيع نفط حقل العمر الذي ينتج يومياً 13 الف برميل عبرها في أسواق النفط".
وذكرت المعلومات أنّ "ابو مريم" كان له دور أساس في ملف بيع النفط عبر واجهات تجارية أردنية هناك شكوكٌ قوية في أنّ لها صلات بالمخابرات الاردنية، وأنّ الاخيرة تستخدمها لتحصيل المعلومات عن تنظيم الدولة الاسلامية"، لافتةًَ الى انه "إثر تنفيذ عملية الانزال الاميركية في حقل العمر، ساد انطباع داخل بيئة "داعش" في هذه المنطقة بأنّ المخابرات الاردنية تمكنت عبر واجهاتها التجارية المتصلة مع "ابو مريم"، من التعرّف الى هوية الشخص الذي كان مسؤولاً في "داعش" عن ملف إعدام الكساسبة، ما قاد الى تنفيذ قرار قتله عبر عملية القوة الخاصة الاميركية".
وأضافت: "بيئة "داعش" في دير الزور لا تنظر لـ"ابو سياف" على انه الرجل الاول في تجارة النفط داخل تنظيم الدولة الاسلامية، على رغم انخراطه في هذا الملف، بل يُشار الى أنّ "ابو تميم السعودي" هو الرجل الذي يعتمد عليه البغدادي في هذا المجال"، ذاكرةً انه "داخل "داعش" يطلق على "ابو تميم" لقب امير النفط، أما شهرة "ابو سياف" داخل "داعش" فلأنه الأكثر التزاماً وتشدداً من بين جميع قيادات منطقة دير الزُّور القريبة الى "الخليفة البغدادي".