أوضح الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج، عبد اللطيف بن راشد الزياني، أن مؤتمر الرياض جاء للعودة إلى المسار السياسي وتوفير البيئة الممكنة لإنجاح العمل السياسي بالجمهورية اليمنية وتحقيق أهدافه، مؤكدًا أن "عاصفة الحزم" و"إعادة الأمل" سيسهمان في تهيئة الوضع والمناخ والبيئة الملائمة إلى الانتقال للحل السلمي وكذلك للعمليات الإنسانية وبرامج التنمية الاقتصادية وسيحققان الأمن والاستقرار لليمن.
وأفاد الزياني أنه "منذ انطلاق المؤتمر في يومه الأول لوحظ الاهتمام والشفافية بين جميع الجهات"، موضحا أن النقاش الذي دار بين جميع مكونات المجتمع السياسي والمدني والأحزاب في اليمن يعكس تطلعات الشعب اليمني ويفوض رئيس الجمهورية اليمنية عبد ربه منصور هادي لتحقيق تلك الأهداف.