استهجن "لقاء مسيحيي الشرق" فشل مجلس النواب المتكرر بانتخاب رئيس جديد للجمهورية خاصة بعد مرور ما يقارب السنة على شغور سدة الرئاسة، متوقعا استمرار حالة المراوحة لأمد غير معلوم دون وجود مؤشرات لحل قريب.
وبعد اجتماعه الدوري نوه اللقاء في بيان له، بالمذكرة الاقتصادية التي أصدرها البطريرك الماروني الكردينال مار بشاره بطرس الراعي، معربا عن تأييده الكامل لما جاء فيها، داعيا إلى قراءتها بتمعن.
ودان اللقاء الجريمة التي أفضت الى اختطاف وإعدام مجموعة من المسيحيين الأثيوبيين في ليبيا، معتبرا أن "المنظمات الارهابية وخصوصا "داعش" تقوم باضطهاد المسيحيين بشكل ممنهج من خلال تدمير كنائسهم وأديرتهم وسرقة ممتلكاتهم في أي بقعة من العالم يتمكن من السيطرة عليها بغية نشر فكره الظلامي والتكفيري".
وناشد اللقاء جميع الدول بذل كل ما يلزم من أجل وضع حد لهذه التنظيمات الإرهابية التي لا تقيم أي وزن للقيم الحضارية والانسانية.