ندد لقاء الأحزاب اللبنانية بـ"المشروع الأميركي في منطقتنا والذي يهدف إلى تفتيتها وتقسيمها إلى دويلات مذهبية وطائفية تمهيدا لتوفير الحماية الكاملة للكيان الصهيوني".
وفي بيان له بعد اجتماعه الدوري في مقر قيادة "التنظيم الشعبي الناصري" برئاسة رئيس التنظيم أسامة سعد، ندد ايضا بـ"استمرار العدوان على الشعب اليمني"، داعيا اليمنيين "بكل أطيافهم إلى البدء بالحوار السياسي الذي يقود الأمن والاستقرار لليمن".
وأكد "أهمية الانجاز الذي حققته المقاومة في القلمون ضد القوى الإرهابية والتكفيرية"، داعيا اللبنانيين إلى "المزيد من اليقظة والتلاحم لمجابهة المخططات المشبوهة التي تهدف إلى تدمير الوطن".
وتابع اللقاء "الخطوات التي قامت بها القوة الأمنية المشتركة عند مدخل حي الطوارئ"، ورأى أن "المطلوب استكمال باقي الخطوات المتفق عليها مع القوى والأحزاب في صيدا".
وأكد "موقعه الثابت بالوقوف خلف الجيش الوطني داعما له في معركته التي يخوضها ضد الإرهابيين والتكفيريين".