أبلغ نائب رئيس الائتلاف الوطني لقوى المعارضة السورية هشام مروة "الشرق الأوسط" أن "الائتلاف" لم يُدعّ إلى مؤتمر القاهرة"، مشيرًا إلى "قرار سابق اتخذته الهيئة العامة للائتلاف، بأنه لا يمكن أن نشارك في مؤتمر يمكن أن يستبعد أيا من مكوّنات الشعب السوري"، متمنيًا في الوقت نفسه على أي مؤتمر للمعارضة، أن تكون قرارات المشاركين فيه وجهودهم تصبّ في خدمة الثورة والشعب السوري.
وأوضح مروة أن "إقصاء أي جهة أو مكوّن من مكوّنات الشعب السوري من أي مؤتمر أصلاً، لا يشجّعنا على حضوره"، مشدّدًا على أنه "حتى لو اتخذ قرارا مشابها، فإن القرار لا يمثلنا ولا يعنينا"، ولفت إلى أن "أي حضور لمؤتمر القاهرة سيكون خلافًا لقرارات الهيئة العامة التي قررت عدم المشاركة".
ولفت مروة إلى أن "تطوير اللقاءات لتشكيل جسم جديد غير مطروح بتاتًا، وأنه في الظروف الحالية لا يمكن أن ينشأ جسم بديل، يحتاج إلى وقت طويل كي ينال الشرعية"، مطالبا بما سماها "عاصفة دعم لتساعد الثورة وإجبار الرئيس السوري بشار الأسد على القبول بالحل السياسي".
وقال: "في ظل التطورات الميدانية وتزايد الدعوات لمؤتمرات من أجل الحل السياسي، يمكن أن تكون هناك انهيارات دراماتيكية للسلطة، لذلك نسعى لتشكيل هيئة تفاوضية تبحث خارطة طريق للتسوية السياسية، وتشمل كل مكونات الشعب السوري، استعدادا لجولة مفاوضات جديدة أو تسلم السلطة في حال حدوث انهيار دراماتيكي للسلطة النظامية الحالية، وهي محتملة".