أسفت جمعية انماء طرابلس والميناء في بيان بعد اجتماع لها برئاسة روبير ألفرد حبيب "لمرور عام على الشغور الرئاسي"، معتبرة ان "ذلك يزيد امور البلاد تعقيدا ويشل كل مفاصل الحياة السياسية والمؤسسات ويساهم في اهترائها".
ولفتت الجمعية الى "رمزية هذا الموقع واهميته وما تعكسه من توازن في التركيبة الوطنية، ما يستلزم الاستنفار الكامل لكافة المسؤولين لاعادة الاعتبار لهذا الموقع وعدم انتظار كلمة السر من الخارج".
واعتبرت الجمعية ان "انهاء ازمة الشغور وانتخاب الرئيس يساهم في اعادة الحوار بين كافة الافرقاء الى مكانه الطبيعي، اي الى قصر بعبدا"، مؤكدة ان "استمرار الفراغ الرئاسي له تداعيات سلبية على الداخل اللبناني، كونه يصيب المؤسسات الرسمية بالشلل، وبات من الضروري حسم هذا الاستحقاق لتحصين لبنان بوجه حرائق المنطقة".
ودعت الجمعية الجميع الى "التفكير بالمصلحة الوطنية العليا بعيدا عن الحسابات الضيقة للوصول الى انتخاب رئيس توافقي يجمع اللبنانيين على طاولة واحدة والخروج من كل الازمات الصعبة".