دان بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس البطريرك مار إغناطيوس أفرام الثاني بشدة انتشار الإنتهاكات الخطيرة لحقوق الإنسان من قبل المجموعات الإرهابية المسلّحة في سوريا والعراق.
وشدّد خلال لقاءات أجراها في السويد على "ضرورة توحيد الجهود الدوليّة من أجل إيجاد حل جذريّ للأزمة في البلدين مع التركيز على أهمية الحفاظ على وحدة وسيادة الأراضي"، معتبراً أن "تصاعد العنف والإجرام يهدّد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي". وأضاف أن "المسيحيين في الشرق الأوسط هم عامل توازن كبير وعلينا جميعاً حمايتهم من الإرهاب الذي يهدّد وجودهم في أرض الآباء والأجداد".
كما وجّه الشكر الجزيل للبرلمان السويديّ لاعترافه الرسميّ بالإبادة السريانيّة "سيفو"، داعياً باقي الحكومات الأوروبية إلى الإعتراف بمجازر الإبادة الجماعيّة اللاإنسانيّة التي وصفها بعملية التصفية الممنهجة التي نفذتها السلطة العثمانية بحق الشعوب السريانية.
وفي الإطار عينه، ألقى قداسة البطريرك افرام الثاني خطاباً في البرلمان السويدي طالب فيه المجتمع الدولي بالتحرّك سريعاً في قضية المطرانين المخطوفين مستغرباً الصمت الدولي ومناشداً أصحاب النوايا الحسنة للمساهمة في إطلاق سراحهما.