أعرب الشيخ بلال دقماق عن استغرابه لـ"زيارة احد المعممين اللبنانيين للحشد الشعبي في العراق داعما ومساندا ومباركا"، متسائلا: "هل هذا مقبول قانونيا أو اخلاقيا التدخل بالشأن العراقي الى جانب مليشيات ساقطة حاقدة تنال من اهل السنة في العراق؟".
واعتبر دقماق أن "هذا التحرك للمعمم بمثابة اخبار للنيابة العامة تدخلا وتحريضا للقتل الطائفي وتدخلا في شؤون دولة شقيقة"، لافتا الى أنه "فيما لم يتم محاسبة هذا المعمم فلتتوقف مخابرات الجيش والقوى الأمنية الأخرى والقضائية عن ملاحقة من يؤيد اي تنظيم خارج لبنان سواء كان تقييمه ارهابي او متطرف، حيث لا يوجد تطرف اكثر من المليشيات في العراق التي زارها المعمم اللبناني".
وأشار الى أن "هذه المليشيات طالما طالها تنظيم "داعش" وتنظيم "القاعدة" سابقا"، متمنيا على النيابة العامة "التحرك ومحاسبة اي كان يثير النعرات الطائفية الحاقدة حيث تعتبر هذه الزيارة بمثابة اثارة نعرة طائفية عدا التدخل بشؤون دولة عربية".