أعلن رئيس جمعية "اقرأ" الشيخ ​بلال دقماق​ في رسالة وجهها الى وزير العدل أشرف ريفي أنني "تلقيت العديد من الاتصالات الشاجبة والمستنكرة لما قام به الشيخ عفيف النابلسي المدعوم والمؤيد من "حزب الله" من زيارة للعراق متفقدا وداعما ومؤيدا الحشد الشعبي الرافضية وليس الشيعية حيث ان الشيعة المعتدلين براء من هذه المليشيات القاتلة الحاقدة المجرمة التي ارتكبت المجازر وفي كل العراق و حتى في سوريا بحق المسلمين السنة مدعومة من الفرس في ايران".

ولفت دقماق الى انه "لم تغب عنا بصمات ريفي في توقيف مرتكبين خطيرين اخرهم الوزير السابق ميشال سماحة حيث ان القضاء الذي يديره يحاكم شباب اهل السنة لبنانيين وسوريين ويجرمهم بمجرد اتصال مع جماعات متطرفة لمجرد اتصال او معرفة او سلام اوشبهة لدى محققين مخابرات الجيش او الأجهزة الأخرى ، فما بالكم بمعمم يسافر الى دولة شقيقة ليدعم ويؤيد الارهاب بعينه".

وتمنى على ريفي "تحويل ارتكاب النابلسي للقضاء المختص واعتبار هذا الخطاب بمثابة اخبار منعا للفتنة وان يكون الجميع تحت سقف واحد تجاه اي ارتكاب او مساندة او تأييد لما يسمى جماعات ارهابية".