بدأت في مدينة بون الألمانية فعاليات أول مؤتمر من بين ثلاثة مؤتمرات تحضيرية من أجل قمة حماية المناخ التابعة للأمم المتحدة، والمقرر عقدها نهاية العام الجاري في باريس. وليس من المنتظر إحراز تقدم كبير في مؤتمر اليوم، حيث سيدور حول تقليص وتحديد مسودة لمعاهدة دولية لحماية المناخ مكونة من 90 صفحة.
ومن المقرر أن يجرى التوصل في قمة باريس في كانون أول المقبل إلى اتفاقية ملزمة لأكثر من 190 دولة لحماية المناخ اعتبارا من عام 2020، وذلك بخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المسبب لظاهرة الاحتباس الحراري، بهدف عدم زيادة درجة حرارة الأرض عن أكثر من درجتين مئويتين مقارنة بفترة ما قبل الحقبة الصناعية.
وقال ماتياس سوديبيرغ رئيس وفد تحالف "آكت" الذي يضم كنائس ومنظمات من 140 بلدا في بيان انه "إذا تم الإبقاء على أكثر الفقرات طموحا، فسنتوصل إلى اتفاق يمكن أن يشجع تحولا شاملا باتجاه مستقبل اخضر "بكربون منخفض" ودائم". وأضاف أن "اتفاق كهذا سينقذ أرواحا وسيحد من مخاطر اندلاع نزاعات ويعزز النمو والتنمية المستدامة".