ارجع عضو "الائتلاف الوطني السوري" المعارض ورئيس "المجلس الوطني" السابق، برهان غليون "دفع إيران بآلاف المقاتلين أخيرا إلى سوريا إلى خسارتها الحرب وسعيها لتمديدها بانتظار توقيع الاتفاق النووي مع الولايات المتحدة الأميركية".
وأشار غليون في حديث صحفي إلى "معطيات تمتلكها قوى المعارضة تفيد بتجنيد إيران آلاف المقاتلين من المرتزقة وبالتحديد من الشيعة الآسيويين لإرسالهم للقتال في سوريا، وهؤلاء لن يغيروا من نتيجة الحرب التي خسرها النظام إنهم سيطيلون أمدها".
وأوضح غليون أن "القدرة على إسقاط دمشق والرئيس السوري الحالي بشار الأسد متاحة لكن تردّد المجتمع الدولي وحتى قوى المعارضة يعود إلى انتظار تبلور البديل السياسي وتحديد ملامح سوريا ما بعد الأسد".