أكد ضابط رفيع شارك في توقيف مجموعة إسماعيل الخطيب لصحيفة "الأخبار" أن "المستشار الإعلامي للرئيس الراحل رفيق الحريري هاني حمود، استند خلال ادلائه بشهادته أمام المحكمة الدولية الى معلومات سياسية أبلغه اياها، الوزير السابق الياس المر"، موضحا أنه "بعد المراجعة تبيّن أن المعلومات هي خلاصة استنتاجات أمنية بعد توقيف مجموعة الخطيب التي كانت تنوي استهداف السفارة الإيطالية في وسط بيروت، وتراقب تحركات الحريري".
ولفت الى أنه "بعد اغتيال الحريري، تأكد الأمنيون اللبنانيون من صحة استنتاجاتهم السابقة، بأن المخطط كان يقوم على تحقيق هدفين في آن معاً هما: السفارة الإيطالية والرئيس الحريري، الذي كان يتردّد إلى مقهى "الإتوال" المحاذي للسفارة، وبالتالي فإنّ ربط عملية تفجير السفارة باغتيال الحريري لم يأت من فراغ، ولا سيّما أنّ الاغتيال حصل بعد مرور خمسة شهور على شبهات السفارة الإيطالية وتوقيف مجموعة الخطيب".