كشفت صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية عن قيام إدارة مفاعل ديمونا بالنقب بإجراء عدة تجارب على القنابل المشعة بالصحراء، وكذلك داخل منشئات مغلقة بالمفاعل في محاولة لفحص تأثيرات هكذا قنابل، موضحة أن "الهدف من هذه التجارب التي بدأت العام 2010 وانتهت العام الماضي كان دراسة تأثيرات قنابل مشابهة للقنابل القذرة على البيئة، وتم تجريب قنابل مشعة ما بين وزني نصف كغم إلى 25 كغم، وذلك في إطار مشروع سمي "الحقل الأخضر".
ولفتت الى أنه "تم تجريب 20 قنبلة في هذا الإطار، وأضيفت إليها مادة مشعة من نوع "تخنيسيوم99" والمستخدمة في الصناعات الدوائية بينما استخدمت في التجارب كامل تكنولوجيا المفاعل بما في ذلك طائرات صغيرة جداً "ميكرو ملاتيم" لقياس نسبة الإشعاع ومجسات لقياس قوة الانفجار"، مشيرة الى أنه "تبين من خلال هذه التجارب وجود إشعاعات بنسب عالية، وذلك بالإضافة لكميات قليلة من الإشعاعات الموزعة على المحيط عبر جزئيات حملتها الرياح".