شدد الرئيس الأوكراني بترو بوروشينكو على أن "الوضع الإنساني كارثي في المنطقة"، متهما "روسيا بعدم السماح بمرور القوافل التي يتم إرسالها من قبل حكومته في كييف"، معتبرا أن "موسكو يهمها فقط توفير الذخيرة والدبابات، ولا تريد أن تسمع عن أي تمويل بخصوص منطقة الدونباس".
وعما إذا كان يخشى أن يتعب الحلفاء من جهة بسبب التضحيات الاقتصادية التي يقدمونها، ومن جهة أخرى بسبب الأزمات في الشرق الأوسط التي يظهر فيها أن تعاون موسكو ضروري، اوضح بوروشينكو في حديث لصحيفة "لو موند" الفرنسية إنه "يكره فكرة أن يتم اعتبار مسألة فرض العقوبات بأنها " تضحية"، مشيرا إلى أن "الهدف من العقوبات يتمثل في تهيئة الظروف حتى تنفذ روسيا اتفاقات مينسك. فإذا ما تم ذلك فإنه يجب رفع جزء من العقوبات، أي تلك التي لا ترتبط بشبه جزيرة القرم".
وأضاف: "في حال تفاقم الوضع، فإن بلاده ستكون بحاجة إلى فرض مزيد من العقوبات على موسكو".