اعلن نقيب الاطباء انطوان البستاني الاستمرار في الاضراب حتى الافراج عن الطبيب عصام معلوف، وأشار الى ان قضية عصام معلوف كانت بمثابة النقطة التي طفح بها الكيل، مؤكدا التحرك لوضع حد للمهزلة.
وفي اعتصام للأطباء دعماً لمعلوف، رفض البستاني السماح لمن أسماهم "الشتّامين" بمتابعة مسيرتهم الهدامة تحت ستار الحرية الاعلامية"، داعيا مسؤولي الاعلام للنظر بجدية والعمل لتسوية تلك الحالة بين الجسم الطبي والاعلام. وقال: "صبرنا فاعتبر صمتنا تسترا وحوارنا بالمنطق اعتبر تهربا والنتيجة نشاهدها امامكم على بعض الاعلام"، وأردف: "نحن في بلد، الفاجر فيه له قانون يحميه وحصن يأويه، وللمواطن الصالح قانون يقيده ويعرقله وتكتم فاهه"، مشدداً على اننا "جميعنا لسنا معصومين عن الخطأ وكلنا يعمل وفق دراساته ومعلوماته، وان حصل خطأ بما أننا بشر، فالاجراءات القانونية وجدت لتتخذ، وقدرة الطبيب وكفاءاته المهنية لا تعطيه قدرة اعادة الحياة لمن فقدها".
واوضح البستاني "نحن هنا لسببين لنقول لكل اهل او مريض اعتقد انه اصيب بضرر من خلال ممارسة المهنة، نحن نقوم بواجبنا التطبيقي وفق القوانيين والانظمة ونقوم كنقابة بواجباتنا حيث ما تقتضيه مهنتنا، ونحن صوت واحد تضامنا مع زميلنا عصام معلوف جئنا لنقول :"نحن معك، فقضيتك تهدد زملائك السابقين والمستقبليين، وقضيتك كانت النقطة التي طفح بها الكيل، والتي ستشكل بداية تحركنا لوضع حد للمهزلة التي تطال قطاع الطب في لبنان، والذي شكل منذ القرن 19 انطلاقة النهضة الطبية والتطور بالشرق والملجأ الطبي لشعوب المنطقة من رؤوسائها وملوكها الى اقل مواطنيها".
وتمنى على جميع المسؤولين والاعلاميين ان "يترجموا مسؤوليتهم بالفعل والعمل عسى ان يعود كل شخص الى موقعه ويمارس عمله بمهنية واخلاقية بانتظار ما هو ات، ويبدو ان ما آت اعظم"، شاكراً "جميع من جاء وتضامن وتعاون معنا في هذا الاعتصام"، مضيفاً: "اخذنا عهدا الا نفك الاضراب قبل الافراج عن زميلنا".