وصف نائب الرئيس العراقي أسامة النجيفي يوم "احتلال تنظيم "داعش" الإرهابي لمدينة الموصل مركز محافظة نينوى الذي مرت عليه سنة كاملة بانه "يوم كارثي أسود"، وقال: "إن داعش أفسد في الأرض وأمعن في طعن ثوابت الدين الحنيف، ولم يسلم منه شيخ أو طفل أو امرأة، وكان تدميرا حقيقيا لذاكرة الإنسان وهويته".
ورأى ان "تحرير نينوى يعني كسر ظهر الإرهاب وسقوط الهالة المزيفة التي صنعت حول داعش، إن مسؤولية سقوط الموصل يتحملها من كان مكلفا بحمايتها، أما ترك شعب نينوى الأعزل ليواجه قوة سوداء في الوقت الذي تخلت عنه فرق وألوية وأفواج، فهو أمر يفوق قدرة التفكير السليم على استيعابه أو تبريره بأي شكل من الأشكال، وهو ما حدث في صلاح الدين والأنبار، ما يوجب على القائد العام للقوات المسلحة تداركه سريعا والعمل على هيكلة الجيش بما يؤهله لأداء واجباته الوطنية المقدسة".