أعلن نائب وزير الخارجية الروسي غريغوري كاراسين أن "اجتماع المدراء السياسيين لرباعية النورماندي في باريس كان مثيرا للاهتمام واستهدف تحقيق نتيجة عملية فيما يتعلق بالتسوية في أوكرانيا"، لافتاً الى إن "الاجتماع ركز على تحليل نشاطات مجموعة الاتصال حول الأزمة الأوكرانية "روسيا، أوكرانيا، منظمة الأمن والتعاون الأوروبي" وفرق العمل الأربعة التابعة لها فيما يتعلق بتطبيق اتفاقات مينسك من 12شباط الماضي".
وأوضح كاراسين الذي ترأس الوفد الروسي للاجتماع في تصريح، إنه "لا يمكن الحديث في الوقت الحالي عن أن تطبيق الاتفاقات يتم بصورة نشطة"، مشيرا إلى أنه "للأسف هناك عوائق كثيرة مرتبطة بنهج كييف المتناقض ومحاولات لتحوير اتفاقات مينسك".
وذكر كاراسين أن "الاجتماع في باريس كان المراد منه إعطاء دفعة إضافية لبحث المسائل المتعلقة بتخفيف التوتر العسكري في منطقة النزاع بجنوب شرق أوكرانيا، وإجراء إصلاحات سياسية في البلاد، بما فيها الإصلاح الدستوري والتحضير لانتخابات محلية في منطقة دونباس".
وأضاف كاراسين أن "المشاركين في الاجتماع بحثوا كذلك مجموعة قضايا إنسانية، وفي مقدمتها معاناة السكان المدنيين في جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين جراء محاصرتهما من قبل سلطات كييف".