أعلن رئيس بعثة الأمم المتحدة إلى ليبيا، برناردينو ليون، "إن لدى داعش استراتيجية تقوم على تقسيم ليبيا". ودعا الأطراف الليبية الى "بدء العمل على تحويل مسودة الاتفاق التي تم التوصل إليها في الحوار الذي انتهى بالأمس في منتجع الصخيرات بالمغرب، إلى اتفاق نهائي، من شأنه أن يفتح الطريق أمام البلاد إلى عملية انتقالية ستكون صعبة وطويلة، ولكنها ستعطي للبلاد فرصة أخرى".
وحذر ليون من "عدم التوصل الى اتفاق سريع بشأن الأزمة الليبية، في ظل التهديد الأمني من قبل "داعش"، الذي قد تؤدي سيطرته على مدن في وسط ليبيا إلى تقسيم البلاد، إلى جانب مخاطر الكارثة الإنسانية المحدقة بليبيا منذ أشهر".