أعلن امين عام المنظمة الاوروبية للامن والمعلومات هيثم ابو سعيد أنّ "المجزرة التي قامت بها جبهة "النصرة" في قرية لوزة في محافظة إدلب تقع على عاتق من نفذها ومن يقوم بتغطية هذه المجموعات من سياسيين محليين يجاهرون في خطاباتهم الداعمة لهذه المجموعة وغيرها من المجموعات التيمية".
وفي بيان له رأى ابو سعيد ان "النأي بالنفس أصبحت مُهدّدة، وعلى كل الجهات السياسية التنبه الى تداعيات هذه القضية التي قد تتخطّى الحدود السورية"، مشيرا الى ان "الدول التي تعطي الضمانات غير جديرة بالثقة لما لها من ارتباط مباشر مع هذه المجموعة وتحتضنها بالمال والسلاح وحتى تشاطرها فكرها الفقهي كما انها تساهم بشكل مباشر بتفريغ مفهوم الاسلام من معانيه الانسانية لتنضمّ في ذلك الى الفكر الصهيوني"، معتبرا ان "لاعبين كثر يستغلون غيرة ووحدة أبناء الطائفة الدرزية لبعضهم حين يهبّون لنجدة إخوتهم، ومن هذا المنطلق تقوم اسرائيل وحلفائها في المنطقة بالاستفادة من هذا الامر من خلال الضغط والتهويل عليهم لفصل مسارهم عن حقيقة وجودهم".