أكدت مصادر مطلعة لـ"الشرق الأوسط" أن "وزير الخارجية اليمني السابق أبو بكر القربي، وصل أول من أمس إلى جنيف قادما من لندن، وذلك للالتقاء أو الانضمام إلى فريق الحوثيين والرئيس السابق علي عبدالله صالح مشيرة إلى أن القربي طلب التواصل مع وفد الحكومة اليمنية في جنيف، إلا أنهم رفضوا الالتقاء به".
واوضحت المصادر أن "القربي يحاول جمع المساعي في التواصل إلى مبادرة يحملها من صالح، لوقف استمرار هجوم طائرات قوات التحالف على معاقل الحوثيين وصالح"، مشيرة إلى أن "وفد الحكومة اليمنية الشرعية لديهم تعليمات من الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي بعدم الالتقاء مع وفد الحوثيين وصالح الذين سيحضرون للمؤتمر التشاوري في جنيف إلا بعد أن يتم الاتفاق على بنود آلية تنفيذ القرار الأممي 2216، المتضمن إيقاف إطلاق النار، وانسحاب الميليشيات الحوثية من المدن، وفرض مراقبين دوليين على الأراضي اليمنية، والسماح للهيئات الإغاثية والإنسانية بتقديم العون والمساعدة للشعب اليمني بشكل عاجل".