رأى مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في لبنان أبو عماد الرفاعي أن ما يجري في المنطقة يستهدف كلّ مكونات الأمة العربية والاسلامية عبر زرع بزور الفتنة الطائفية والمذهبية من أجل بقاء إسرائيل قوية في المنطقة، وان لايتم اعادة الاعتبار لدور المقاومة التي استطاعت أن تحقق انجازات كبيرة على العدو الاسرائيلي، وبغية استمرار الكيان الاسرائيلي في سياسته العدوانية ضد المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين".
وأكد خلال لقائه أمين الهيئة القيادية في حركة الناصريين المستقلين المرابطون العميد مصطفى حمدان "وجوب اعادة الاعتبار للقضية الفلسطينية كقضية مركزية جامعة للأمة العربية والاسلامية من أجل مواجهة السياسة العدوانية الاسرائيلية وما تمثّله من ابقاء مشروع الهيمنة والسيطرة الغربية على مقدرات وخيرات الأمة العربية".
ونبه الرفاعي من خطورة "تقليص الخدمات الاجتماعية المقدّمة من الأونروا لأهلنا الفلسطينيين الذين نزحوا من سوريا وحتى الفلسطينيين المقيمين في لبنان، هذه السياسة تأتي في سياق تصفية قضية اللاجئين وفرض التوطين والتهجير على الشعب الفلسطيني، مؤكداً ان ذلك ينعكس سلباً على لبنان.