اعتبر مصدر روحي أن ما قام به إحدى النواب السابقين من قوى 14 آذار من الهجوم على زيارة عذراء فاطيما الى داخل البرلمان اللبناني ما هو الا دليل افلاس وهجوم شيطاني لا يرقى الى مستوى أن يكون مارونيًّا. واذا كان الكتاب المقدّس الّذي تحدّث عن دور العذراء مريم في الخلاص، وما لها من دور بارز نراه في القرآن. فلا بدّ من انحناءة كبيرة لهذه الزيارة.
ورأى هذا المصدر عبر "النشرة" أن ما اتفّق عليه المسيحيون والمسلمون لن تفرّقه كلمات من يدّعي المطالبة بفصل الدين عن السياسة وهو الّذي عمل على صبّ الزيت على النار وحرّض طائفيًّا في منطقته وكاد أن يتسبب بأزمة لا تحمد عقباها فيما لو استمرّت.
وأضاف هذا المصدر، إذا كان سعادة النائب السابق غيورًا على مصلحة المسيحيين خصوصًا واللبنانيين عمومًا، كان عليه أن يكون أول المستقبلين لسيّدة فاطيمة سيّدته وتاج رأسه، بدل أن يصبّ جام غضبه عليها وعلى المؤمنين من المسيحيين والمسلمين الّذين استقبلوها بحفاوة قلّ نظيرها، الاّ اذا كان سعادته خائفًا من أن تأخذ العذراء مريم بحضورها الّذي التفّ حوله المسلمون والمسيحيّون من شعبيته المتآكلة أساسًا، وهو إذْ تحدّث عن التشريع ومكانه نسأله ماذا كان يفعل في هذا الاطار عندما كان ممثلاً عن الشعب اللبناني؟