أظهرت إحدى الوثائق التي سربها موقع "ويكيليكس" حول السعودية أن أحد أبناء اسامة بن لادن طالب الولايات المتحدة بشهادة وفاة والده الذي قتل عام 2011 في باكستان في عملية لقوات النخبة في البحرية الأميركية.

ورفضت الولايات المتحدة تقديم شهادة في وفاة زعيم تنظيم القاعدة ​أسامة بن لادن​ الذي قتل في الثاني من أيار 2011 في عملية للقوات الخاصة الأميركية التي استهدفت منزله في مدينة أبوت أباد بباكستان.

وفي الرد الذي أرسلته السفارة الأميركية بالرياض، وجه القنصل الأميركي العام في الرياض غلين كيزر رسالة موقعة إلى عبدالله بن لادن في التاسع من أيلول 2011، أي بعد نحو أربعة أشهر من العملية الأميركية التي قتل فيها والده، أكد فيها أن الخبراء القانونيين في الخارجية الأميركية أبلغوه أنه لم يتم إصدار وثيقة مماثلة.

وأشار القنصل الأميركي في رسالته أن استصدار مثل هذه الوثائق إجراء شائع بالنسبة إلى الأفراد الذين قتلوا في عمليات عسكرية.

وبدلا من شهادة الوفاة، سلم كيزر لعبدالله بن لادن وثائق من القضاء الأمريكي يؤكد فيها مسؤولون وفاة والده، ما يعني وقف الملاحقات بحقه، وقال غلين كيزر في رده "آمل بأن تكون هذه الوثائق من الحكومة الأمريكية مفيدة لكم وكذلك لعائلتكم".