لفت رئيس الطائفة الكلدانية في لبنان المطران ميشال قصارجي بعد زيارته النائب بهية الحريري الى اننا "جئنا الى هذا البيت العامر حتى نضعها في اوضاع المهجرين العراقيين في لبنان من جميع الطوائف، الوضع الذي نسميه نحن مأساويا، جئنا نستشيرها بأمور معينة لأننا تعودنا دائما انه عندما تكون لدينا أزمات خاصة في موضوع المهجرين".
وردا على سؤال حول زيارة البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الى اربيل، أشار قصارجي الى انه "للأسف الشديد التهجير مأساوي جدا، ان كان داخل العراق او خارجه، فنحن نقدر جدا زيارة الراعي الى العراق، ونتمنى ان تكون هناك أمور ملموسة وعملية حتى نستطيع ان نشجع الناس على البقاء في ارضهم، ونتمنى لكل المهجرين ان كانوا عراقيين او سوريين ان يعودوا الى ارضهم. لكن يهمني الوضع الأول كمسؤول عن الطائفة الكلدانية في لبنان ان تكون هناك يد مساعدة بالخير لجميع العراقيين الموجودين في لبنان".
والتقت الحريري أيضا وفدا من مجلس نقابة معلمي المدارس الخاصة، تقدمه النقيب نعمة محفوظ الذي ذكر انه "طلب منها رعاية مؤتمر تربوي تحضره نقابة المعلمين في 17 و18 تشرين الأول وسيكون مؤتمرا تربويا على مستوى عربي ودولي. سنحاول ان نقول لأهل التربية في البلد ان هذا الموضوع يهمنا ونحن لسنا فقط اصحاب اضرابات واعتصامات ولسنا سلبيين، بل نحن نعنى بالتربية وهمنا شأن التربية، فأبدت ترحيبها، واستعدادها لأن ترعى لنا هذا المؤتمر التربوي اللبناني والعربي والدولي".
كما استقبلت الحريري وفدا من عائلة المغدورة سارة الأمين التي قتلها زوجها في دوحة عرمون الشهر الماضي، حيث وضعوها في المراحل التي قطعتها هذه القضية لدى القضاء المختص وطلبوا دعمها في المطالبة بانزال اقصى العقوبة بالجاني، مؤكدين ان العائلة تريد العدالة لإبنتها.
ثم التقت وفدا من منسقية "تيار المستقبل" في صيدا والجنوب، تقدمه المنسق العام ناصر حمود ومسؤول دائرة صيدا امين الحريري، وضم اعضاء مجلس المنسقية ومسؤولي الدوائر والقطاعات، قدموا لها التهنئة بحلول شهر رمضان ، وكان اللقاء مناسبة للتداول بأوضاع صيدا والجنوب، الى جانب موقف تيار "المستقبل" من مختلف المستجدات على الساحة الداخلية.
واطلعت الحريري من وفد من بلدة تعلبايا على بعض المطالب التربوية. كما استقبلت وفدا من قاطني منطقة السكة- تعمير عين الحلوة تمنى عليها المساعدة في التعويض على العائلات التي تضررت جراء الحريق الكبير الذي اندلع في تلك المنطقة قبل نحو عشرة ايام.