أكد أمين عام "مؤسسة العرفان التوحيدية" الشيخ سامي أبو المنى، أن على الدروز أن يتسلّحوا لكي يدافعوا عن أنفسهم وكي لا يكونوا لقمة سائغة على عكس تاريخهم، مشدداً على ان السلاح الأول هو سلاح الحكمة والوعي والسياسة، أي محاولة معالجة الامور بالسياسة، بمعنى ان الحكمة والسياسة ومعالجة الأمور يمكن أن تدرأ الكثير من الأخطار على الموحدين الدروز، لكنّ الاستعداد واجب للدفاع عن النفس.
وفي حديث صحفي، اوضح ابو المنى أن جزءاً كبيراً من مستقبل سوريا يتوقّف على الموحدين الدروز فيها وعلى مواقفهم، لافتاً إلى ان الدروز، بما لهم من مصداقية ووطنية وتاريخ التشبّث بأرضهم التي لا غنى ولا بديل لهم عنها، سيشكّلون في موقفهم قوّةً وسطية تساعد في إيجاد الحل في سوريا.