لفت الأمين العام المساعد للحزب "الديمقراطي اللبناني" وسام شروف الى ان "الامير التونسي في النصرة في ادلب يقتل الاطفال وعزله لا يبرر المجرزة في ادلب"، مشيراً الى ان "وفداً من الحزب "الديمقراطي اللبناني" زار السويداء موفداً من النائب طلال ارسلان وتم تقديم التعازي والاجتماع مع مشايخ العقل وتم الاشادة بموقف النائب طلال الاسلان واكدوا انهم مستعدين للتضحية والدفاع عن ارضهم"، مضيفاً "لا يوجد حصانة ولا نتوقع شيء من المجتمع الدولي، لن نطلب الحماية من احد ونحن نحمي الاخرين".
وأضاف "هناك سياسيين مرتهنين للخارج ويجب تغيير النظام السياسي، وعند كل استحقاق يضاف الى العجز في الدستور عجز اخر هو ارتباط السياسيين بالخارج والذي يجعلنا ننتظر الخارج ما يريد، وهؤلاء السياسيين مرتبطين بالخارج ويقومون بما يريد الخارج، وهم لا السيادة والحرية والاستقلال تربطهم بلبنان، هؤلاء يرتبطون بالمناصب ويحاولون الصاق التهم بالاخر، وحزب الله سلاحه من ايران وهي لم تطلب اي شيء مقابل السلاح".
وشدد على ان "اسرائيل واعراب الاعتدال بسياسة واحدة لن يسمحوا بتغيير المعادلة لصالح الجيش اللبناني مقابل اسرائيل وهم لا يريدون ان يكون لدى الجيش سلاح لهزيمة الارهابيين، والهدف ابقاء الجيش اللبناني يقاتل بالصدور العارية، يجب اتخاذ قرار بالاتيان بسلاح للجيش وان يسمح له باستيراد السلاح من اي مكان بالعالم باستثناء اسرائيل"، معتبراً ان "المقاومة هي نتيجة وليست سبب وهي نتيجة احتلال وعدم قدرة الدولة عن الدفاع عن لبنان".