أكدت مصادر أمنية لصحيفة "الأخبار" أن "هناك خطراً محدقاً بوزير الداخلية نهاد المشنوق، مشيرة الى أن "تسريب شريط الفيديو شدّ عصب الجماعات الاسلامية وقد يدفعها الى عمليات انتقامية ربما تستهدف مراكز حزبية أو حواجز عسكرية أو عناصر أمن".
وأفادت المعلومات أن "تنظيم "كتائب عبدالله عزام"، الذي تعرّض لضربات قاصمة أدت الى خسارته قيادات من الصف الأول، عاد لينمو مجدداً"، مرجحة أن "يستغل هذا التنظيم الوضع للقيام بعمل عسكري انتقامي يشدّ الأنظار إليه".
وكشفت المعلومات عن تنسيق قوي في لبنان بين "الكتائب" و"النصرة"، مشيرة إلى أن "تنظيم عزام بايع الجبهة بيعة حرب منذ نحو سنة. وهذه البيعة تعني أنه ما دامت هناك حرب قائمة، فإن "الكتائب" تسير وفق خطط "الجبهة" لكونها الفصيل الأقرب فكراً وعملاً، فضلاً عن العلاقة الجيدة التي تربط زريقات بأمير "النصرة" في القلمون أبو مالك التلي".
وأوضحت المعلومات الأمنية أن "تنظيم "داعش" يحاول ترتيب خلاياه في لبنان، وهو تمكن من استقطاب شباب كثر، بينهم من كان سابقاً في عداد "سرايا المقاومة" التي يشرف على عملها حزب الله"، كاشفة أن "نائب أمير الساحة متفق عليه حالياً، إلا أن الوالي لم يعيّن بعد".
ولفتت المصادر إلى أن "داعش يشترط أن يكون الوالي عراقياً أو أجنبياً من غير أهل البلد"، كاشفة أن "الشيخ أحمد الأسير يُريد قيادة الساحة، رغم أنه لم يُبايع دولة الخلافة، لكن هناك مفاوضات وقد يقترب من التنصيب".