اكد وزير الداخلية السوري اللواء محمد الشعار بان ايران تقف الى جانب سوريا وان البلدين يحاربان الارهاب جنبا الى جنب.
وخلال لقائه في طهران رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام في الجمهورية الاسلامية الايرانية علي اكبر ولايتي، ابلغ اللواء الشعار تحيات وتمنيات وشكر وتقدير الرئيس السوري بشار الاسد لسماحة قائد الثورة الاسلامية والشعب الايراني، وقال ان ايران تقف الى جانبا ونحن نحارب الارهاب جنبا الى جنب ولقد كنا اول من حذر من خطر الارهاب في المنطقة.
ونوه وزير الداخلية السوري بالدعم الذي تقدمه إيران قيادة وحكومة وشعبا لسورية في الحرب ضد الإرهاب والإرهابيين، وقال إن هذا الدعم يعزز صمود الشعب السوري ويحقق نتائج إيجابية. واضاف لقد التقينا يوم امس وزيري الداخلية والامن الايرانيين ووقعنا مذكرة تفاهم بشان التعاون الامني تتضن الكثير من القضايا ومن اهمها محاربة الارهاب.
وحذر وزير الداخلية السوري من خطر تمدد الإرهاب في المنطقة والعالم في ظل غياب الإرادة الجادة في محاربته فضلا عن قيام دول الغرب وبعض دول المنطقة بتدريب الإرهابيين وتمويلهم وتسليحهم بمختلف أنواع الأسلحة وهو ما شجع الإرهابيين على تصعيد إجرامهم في سورية والمنطقة.
وأشار اللواء الشعار إلى الدور العدائي الذي تقوم به بعض الدول بحق الشعب السوري من خلال تدريب وتقديم مختلف أنواع الدعم للتنظيمات الإرهابية المسلحة للإمعان في قتل الأبرياء وتدمير البنى التحتية في سوريا لإضعافها والنيل من صمودها وثنيها عن دورها المهم في محور المقاومة.
ولفت إلى أهمية الاجتماع الثلاثي السوري الإيراني العراقي على مستوى وزراء الداخلية المزمع عقده في بغداد من أجل التنسيق بين دول المنطقة لمواجهة آفة الارهاب والإرهابيين.
وأكد الجانبان على الإرادة المشتركة والحازمة في التعاون المشترك للتصدي للإرهاب والعمل الجاد على إفشال مخططات أعداء المنطقة بما يخدم مصالح وشعوب دول المنطقة ويحافظ على أمنها واستقرارها ووحدة أراضيها وسيادتها.