متابعة للموضوع البيئي الذي طرحته "النشرة" الأسبوع الفائت والمتعلق بجريمة بيئية في بلدة حمانا-جبل لبنان والتي راح ضحيتها ثلاث شجرات حرجية معمرة وبإذن من بلدية حمانا، علمت مصادر "النشرة" أنّ ناشطين بيئيين من البلدة بصدد تقديم شكوى أمام النيابة العامة، خصوصًا أن الأجهزة والوزارات المعنية لم تكلّف نفسها عناء التحرّك، مع العلم ان مجرد طرح "النشرة" للموضوع في الإعلام يُعتبَر بمثابة إخبار للنيابة العامة، كما ان بلدية حمانا لم تأخذ أي إجراء بحق الذين قطعوا الأشجار واكتفت بمصادرة الأشجار الثلاث المقطوعة.
ويتقاذف المسؤولون في البلدية المسؤوليات عمّا حصل، وتتحمل المسؤولية التقصيرية مديرية الأحراج التي لم تقم أيضا بواجبها في وقف هذه الجريمة البيئية وقت حدوثها.